غزوة مؤتة
(
الصراع: معارك تأديبية
التاريخ: أغسطس/سبتمبر 629 م - جمادى الأولى 8 هجرية
المكان: مؤتة، جنوب غرب الأردن
النتيجة: انسحاب المسلمين بعد إيقاع خسائر في صفوف الرومان
المتحاربون
المسلمون الرومان، نصارى من العرب من أنصار الرومان
القادة
زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن رواحة، خالد بن الوليد هرقل
القوى
3000 مقاتل 200 ألف مقاتل
الخسائر
12 20,000
معركة مؤتة جرت المعركة في جمادي الأول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م) بسبب قتل الحارث بن عمير الأزدي رسول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى على يد شرحبيل بن عمرو بن جبلة الغساني والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية؛ إذ أوثقه رباطا، فقدمه، فضرب عنقه.
محتويات
1 سبب المعركة
2 وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمراء الجيش
3 خطة خالد بن الوليد
3.1 أسماء شهداء المسلمين :
3.2 المراجع
سبب المعركة
عند سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الغدر (فأن الرسل لا يقتلون ولا يغدر بهم) أمر بتجهيز جيش من ثلاثة آلاف مقاتل و لم يجتمع هذا العدد من المقاتلين المسلمين من قبل إلا في غزوة الأحزاب.
[ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمراء الجيش
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا البعث زيد بن حارثة، وقال: (إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة) ، وعقد لهم لواء أبيض، ودفعه إلى زيد بن حارثة. وأوصاهم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم، وقاتلوهم، وقال لهم: (اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء).
عند مدينه مؤته توقف المسلمين وكان عددهم ثلاثة الاف وعدد الغسانين والروم مئتان الف . اختار المسلمون بقايده زيد بن حارثة، الهجوم على المشركين وتم الهجوم بعد صلاه الفجر وكان اليوم الاول هجوم قوي ومن صالح المسلمين بسبب ان الروم والغساسنه لم يتوقعوا من جيش صغير البداء بالهجوم ، وفي اليوم الثاني بادر المسلمين ايضا بالهجوم وكان من صالح المسلمين وقتل كثير من الروم وحلفائهم إلى اليوم السادس حيث بادر الروم بالهجوم وكان أصعب واقوى الايام وفيه استشهد زيد بن حارثة،وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحه. واختار المسلمين خالد بن الوليد قائدا لهم.
خطة خالد بن الوليد
اراد خالد بن الوليد ان ينسحب بدون خسائر وينجوا بنفسه اعتمد خالد بن الوليد في خطته على الحرب النفسية حيث أمر عدد من الفرسان بأثارة الغبار خلف الجيش ، وتعلو اصواتهم بالتكبير والتهليل ، كذلك قام بتبديل الرايات بحيث جعل المقدمة مؤخرة والميسرة ميمنة ، وكان ذلك لكي يظن الروم ان مددا كبيرا وصل المسلمون من المدينة ،وهجم خالد بن الوليد على الروم وقاتل حتى وصلوا إلى خيمه قائد الروم ثم امر خالد بانسحب بالجيش بطريقة منظمة وشكوا ان خالد اراد بهم كمين ليصتاد الروم ولم يتبعوا خالد في انسحابه ، وادرك الروم انهم وقعوا في الخدعة ، ولكنهم لم يستطيعوا اللحاق بالمسلمين ، وعاد الجيش إلى المدينة المنورة.
[ أسماء شهداء المسلمين :
1-زيد بن حارثة رضي الله عنه
2-جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه
3-عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
4-مسعود بن الاسود رضي الله عنه
5-وهب بن سعد رضي الله عنه
6-عباد بن قيس رضي الله عنه
7-عمرو بن سعد رضي الله عنه
8-الحارث بن النعمان رضي الله عنه
9-سراقة بن عمرو رضي الله عنه
10-أبو كليببن عمرو رضي الله عنه
11-جابر بن عمرو رضي الله عنه
12-عامر بن سعد رضي الله عنه
[
المراجع
الرحيق المختوم، المباركفوري - دار الوفاء 2000 م - ص 394 ~ 399
قبلها:
غزوة خيبر غزوات الرسول
بعدها:
فتح مكة